الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                                                                                                          قوله: [9] باب لا ينفر صيد الحرم.  

                                                                                                                                                                                          [1833] حدثنا محمد بن المثنى، ثنا عبد الوهاب، ثنا خالد، عن عكرمة، عن [ ص: 125 ] ابن عباس [رضي الله عنهما] "أن النبي، صلى الله عليه وسلم، قال: إن الله حرم مكة ..." الحديث.

                                                                                                                                                                                          وعن خالد ، عن عكرمة، قال: ("ينفر صيدها" هو أن ينحى عن الظل وينزل مكانه).

                                                                                                                                                                                          هذا معطوف على الإسناد الأول، بدليل أنه أسنده في "باب ما قيل في الصواغ" في أثناء حديث خالد ، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: "إن الله حرم مكة فلم تحل لأحد كان قبلي.." الحديث. وفيه: قال عكرمة: نرى ما ينفر صيدها، هو أن تنحيه من الظل، وتنزل مكانه.

                                                                                                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                                                                                                          الخدمات العلمية