الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                                                                                                          قوله: [30] باب القرعة في المشكلات.

                                                                                                                                                                                          وقوله عز وجل: إذ يلقون أقلامهم أيهم يكفل مريم .

                                                                                                                                                                                          [ ص: 396 ] وقال ابن عباس: اقترعوا فجرت الأقلام مع الجرية، وعال قلم زكريا الجرية، فكفلها زكرياء.  انتهى.

                                                                                                                                                                                          قال ابن جرير: حدثنا القاسم ، ثنا الحسين ، ثنا حجاج ، عن ابن جريج ، عن القاسم بن أبي بزة "أنه أخبره عن عكرمة ، أنه قال: ثم خرجت بها، يعني أم مريم، في خرقة، فذكر الخبر. قال: فذلك حين اقترعوا فاقترعوا بأقلامهم عليها التي يكتبون بها التوراة، فقرعهم زكرياء، فكفلها".

                                                                                                                                                                                          قال ابن جريج: وثنا يعلى بن مسلم ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، قال: جعلها زكريا معه في محرابه.

                                                                                                                                                                                          قوله: وقال أبو هريرة: "عرض النبي، صلى الله عليه وسلم، على قوم اليمين، فأسرعوا، فأمر أن يسهم بينهم: أيهم يحلف".  

                                                                                                                                                                                          أسنده قبل بأبواب من طريق همام، عنه.

                                                                                                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                                                                                                          الخدمات العلمية