الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 572 ] تفسير سورة الفلق

                                                                                                                                                                                                                                      خمس آيات، مكية.

                                                                                                                                                                                                                                      أخبرنا أبو طاهر الزيادي ، أنا علي بن حمشاذ ، أنا محمد بن غالب بن حرب ، أنا عبد الصمد بن النعمان ، نا ورقاء بن عمر ، عن إسماعيل بن أبي خالد ، عن قيس بن أبي حازم ، عن عقبة بن عامر ، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: " أنزل علي آيات لم تنزل مثلهن، المعوذتان"   .

                                                                                                                                                                                                                                      رواه مسلم ، عن ابن نمير ، عن أبيه، عن إسماعيل بن أبي خالد وفي حديث أبي بن كعب : "ومن قرأ قل أعوذ برب الفلق وقل أعوذ برب الناس،  فكأنما قرأ جميع الكتب التي أنزلها الله سبحانه على الأنبياء عليهم السلام" .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية