[ ص: 250 ] سورة الأنعام
مكية وآياتها خمس وستون ومائة .
عن عن زر بن حبيش، قال: أنزلت سورة الأنعام ومعها سبعون ألف ملك. عبد الله بن مسعود،
أخبرنا أبو سعد محمد بن علي الخفاف، أخبرنا أبو عمرو محمد بن جعفر بن مطر، حدثنا إبراهيم بن شريك الأسدي، حدثنا حدثنا أحمد بن يونس، سلام بن سليم المدائني، حدثنا هارون بن كثير، عن عن أبيه، عن زيد بن أسلم، أبي أمامة، عن قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أبي بن كعب، "أنزلت علي سورة الأنعام جملة واحدة، وتبعها سبعون ألف ملك لهم زجل بالتسبيح والتحميد والتكبير والتهليل، ومن قرأ سورة الأنعام صلى الله عليه، واستغفر له أولئك السبعون ألف ملك بعدد كل حرف في سورة الأنعام يوما وليلة".
أخبرنا أبو عبد الله محمد بن إبراهيم المزكي، أخبرنا أبو بكر محمد بن إبراهيم بن علي الوراق، حدثنا جعفر بن محمد بن سوار، حدثنا محمد بن عبيد الأسدي، حدثنا بشير بن زاذان، حدثني أبو الحجاج رشدين بن سعد، عن محمد بن مسلم، عن أبي صالح، رفع الحديث إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من قرأ ثلاث آيات من أول [ ص: 251 ] سورة الأنعام حين يصبح وكل الله به سبعين ألف ملك يحفظونه، وكتب له مثل أعمالهم إلى يوم القيامة، ونزل ملك من السماء السابعة معه مرزبة من حديد كلما أراد الشيطان أن يلقي في قلبه شيئا من الشر ضربه بها، وجعل بينه وبين الشيطان سبعين ألف حجاب، فإذا كان يوم القيامة قال الله تعالى: ابن آدم، ابق تحت ظلي، وكل من ثمار جنتي، واشرب من ماء الكوثر، واغتسل من ماء السلسبيل، فأنت عبدي وأنا ربك، لا حساب عليك ولا عذاب".