قالوا أنؤمن لك واتبعك الأرذلون قال وما علمي بما كانوا يعملون إن حسابهم إلا على ربي لو تشعرون وما أنا بطارد المؤمنين إن أنا إلا نذير مبين
قالوا أنؤمن لك أنصدق لقولك، واتبعك الأرذلون قال عطاء: المساكين الذين ليس لهم مال ولا عز.
وقال الضحاك، وعكرمة: يعنون الحاكة والأساكفة.
قال الزجاج: والصناعات لا تضر في باب الديانات.
قال نوح: وما علمي بما كانوا يعملون أي: ما أعلم أعمالهم وصنائعهم ولم أكلف ذلك، وإنما كلفت أن أدعوهم.
إن حسابهم ما حسابهم فيما يعملون، إلا على [ ص: 358 ] ربي لو تشعرون لو تعلمون ما عبتموهم بصنائعهم.
وما أنا بطارد المؤمنين ما أنا بالذي لا يقبل الإيمان من الذين تزعمون أنهم الأرذلون عندكم.
إن أنا إلا نذير مبين أنذركم النار، وأبين لكم ما يقربكم من الله.


