زين للذين كفروا الحياة الدنيا ويسخرون من الذين آمنوا والذين اتقوا فوقهم يوم القيامة والله يرزق من يشاء بغير حساب
زين للذين كفروا الحياة الدنيا ، وما بسط لهم فيها من الخير، نزلت في المنافقين عبد الله بن أبي وأصحابه، ويسخرون من الذين آمنوا في أمر المعيشة بأنهم فقراء، نزلت في عبد الله بن ياسر المخزومي ، ، من وصهيب بن سنان بني تيم بن مرة، وبلال بن رباح مولى أبي بكر ، رضي الله عنه، وخباب بن الأرت مولى ابن أم بهار الثقفي حليف بني زهرة، ، وسالم مولى أبي حذيفة وعامر بن فهيرة مولى أبي بكر الصديق ، رضي الله عنه، ، وعبد الله بن مسعود وأبي هريرة الدوسي ، وفي نحوهم من الفقراء، يقول الله عز وجل: والذين اتقوا الشرك، يعني هؤلاء النفر، فوقهم ، يعني [ ص: 111 ] فوق المنافقين والكافرين يوم القيامة والله يرزق من يشاء بغير حساب ، حين يبسط للكافرين الرزق، ويقدر على المؤمنين يقول: ليس فوقي ملك يحاسبني، أنا الملك أعطي من شئت بغير حساب حين أبسط للكافرين في الرزق وأقتر على المؤمنين.