قال رب أنى يكون لي غلام وقد بلغني الكبر وامرأتي عاقر قال كذلك الله يفعل ما يشاء
فلما بشر زكريا بالولد، قال لجبريل، عليه السلام في المخاطبة: قال رب أنى ، يعني من أين يكون لي غلام وقد بلغني الكبر وامرأتي عاقر ، يقول ذلك تعجبا; لأنه كان قد يبس جلده على عظمه من الكبر، قال جبريل، عليه السلام، كذلك ، يعني هكذا قال ربك، إنه يكون لك ولد، الله يفعل ما يشاء ، أن يجعل ولدا من الكبير والعاقر; لقوله: وقد بلغني الكبر وامرأتي عاقر .