إذ قالت الملائكة يا مريم إن الله يبشرك بكلمة منه اسمه المسيح عيسى ابن مريم وجيها في الدنيا والآخرة ومن المقربين ويكلم الناس في المهد وكهلا ومن الصالحين
إذ قالت الملائكة يا مريم ، وهو جبريل وحده، عليه السلام، إن الله يبشرك بكلمة منه اسمه المسيح عيسى ابن مريم وجيها ، يعني مكينا عند الله عز وجل، في الدنيا والآخرة فيها تقديم، ومن المقربين عند الله في الآخرة، ويكلم الناس في المهد ، يعني حجر أمه في الخرق طفلا، ويكلمهم وكهلا ، يعني إذا اجتمع قبل أن يرفع إلى السماء، ومن الصالحين [ ص: 170 ]