قال يا آدم أنبئهم بأسمائهم فلما أنبأهم بأسمائهم قال ألم أقل لكم إني أعلم غيب السماوات والأرض وأعلم ما تبدون وما كنتم تكتمون
قال الله عز وجل لآدم: يا آدم أنبئهم بأسمائهم ، يقول: أخبر الملائكة [ ص: 42 ] بأسماء دواب الأرض والطير كلها، ففعل، قال الله عز وجل: فلما أنبأهم بأسمائهم قال ألم أقل لكم إني أعلم غيب ما يكون في السماوات والأرض وأعلم ما تبدون ، يعني ما أظهرت الملائكة لإبليس من السمع والطاعة للرب "و" أعلم ما كنتم تكتمون ، يعني إبليس وحده ما كان أسر إبليس في نفسه من المعصية لله عز وجل في السجود لآدم.