يا أيها الذين آمنوا إن تطيعوا الذين كفروا يردوكم على أعقابكم فتنقلبوا خاسرين بل الله مولاكم وهو خير الناصرين
وأنزل الله عز وجل في قول المنافقين للمؤمنين عند الهزيمة: ارجعوا إلى إخوانكم فادخلوا في دينهم، فقال سبحانه: يا أيها الذين آمنوا إن تطيعوا الذين كفروا ، يعني المنافقين في الرجوع إلى ، أبي سفيان يردوكم على أعقابكم كفارا بعد الإيمان، فتنقلبوا خاسرين إلى دينكم الأول، بل الله مولاكم ، يعني يقول: فأطيعوا الله مولاكم، يعني وليكم، وهو خير الناصرين من وأصحابه ومن معه من كفار العرب يوم أبي سفيان أحد.