الذين آمنوا يقاتلون في سبيل الله والذين كفروا يقاتلون في سبيل الطاغوت فقاتلوا أولياء الشيطان إن كيد الشيطان كان ضعيفا
ثم قال: الذين آمنوا يقاتلون في سبيل الله ، يعني طاعة الله، والذين كفروا يقاتلون في سبيل الطاغوت ، يعني في طاعة الشيطان، ثم حرض الله عز وجل المؤمنين، فقال: فقاتلوا أولياء الشيطان ، يعني المشركين بمكة إن كيد ، يعني إن مكر الشيطان كان ضعيفا ، يعني واهنا، كقوله سبحانه: موهن كيد الكافرين ، يعني مضعف كيد الكافرين، فسار النبي صلى الله عليه وسلم إلى مكة ففتحها، وجعل الله عز وجل للمستضعفين مخرجا.