واتقوا يوما لا تجزي نفس عن نفس شيئا ولا يقبل منها شفاعة ولا يؤخذ منها عدل ولا هم ينصرون
ثم خوفهم، فقال: واتقوا يوما لا تجزي نفس ، يقول: لا تغني نفس كافرة عن نفس شيئا من المنفعة في الآخرة، ولا يقبل منها ، يعني من هذه النفس الكافرة، شفاعة ولا يؤخذ منها عدل ، يعني فداء، كفعل أهل الدنيا بعضهم من بعض، ثم قال: ولا هم ينصرون ، يقول: ولا هم يمنعون من العذاب.