وإذ فرقنا بكم البحر فأنجيناكم وأغرقنا آل فرعون وأنتم تنظرون
وإذ فرقنا بكم البحر وذلك أنه فرق البحر يمينا وشمالا كالجبلين المتقابلين كل واحد منهما على الآخر، وبينهما كوى من طريق إلى طريق، ينظر كل سبط إلى الآخر ليكون آنس لهم، فأنجيناكم من الغرق وأغرقنا آل فرعون ، يعني أهل مصر، يعني القبط وأنتم تنظرون أجدادهم يعلمون أن ذلك حق، وكان ذلك من النعم.