وإذ آتينا موسى الكتاب والفرقان لعلكم تهتدون
وإذ آتينا موسى الكتاب ، يعني التوراة، والفرقان ، يعني النصر حين فرق بين الحق والباطل، ونصر موسى وأهلك فرعون، نظيرها في الأنفال قوله سبحانه: [ ص: 50 ] وما أنزلنا على عبدنا يوم الفرقان ، يعني يوم النصر، يوم التقى الجمعان ، فنصر الله عز وجل المؤمنين وهزم المشركين، لعلكم تهتدون من الضلالة بالتوراة، يعني بالنور.