ما يود الذين كفروا من أهل الكتاب ولا المشركين أن ينزل عليكم من خير من ربكم والله يختص برحمته من يشاء والله ذو الفضل العظيم
ما يود الذين كفروا من أهل الكتاب ، منهم: قيس بن عمرو ، وعازار بن ينحوم ، وذلك أن الأنصار دعوا حلفاءهم من اليهود إلى الإسلام، فقالوا للمسلمين: ما تدعون إلى خير مما نحن عليه، وددنا أنكم على هدى، وأنه كما تقولون، فكذبهم الله سبحانه، فقال: ما يود الذين كفروا من أهل الكتاب ولا المشركين أن ينزل عليكم من خير من ربكم والله يختص برحمته ، يعني دينه الإسلام، من يشاء ، نظيرها في هل أتى: يدخل من يشاء في رحمته ، يعني في دينه الإسلام، فاختص المؤمنين، والله ذو الفضل العظيم ، فاختصهم لدينه.