قل للمخلفين من الأعراب ستدعون إلى قوم أولي بأس شديد تقاتلونهم أو يسلمون فإن تطيعوا يؤتكم الله أجرا حسنا وإن تتولوا كما توليتم من قبل يعذبكم عذابا أليما ليس على الأعمى حرج ولا على الأعرج حرج ولا على المريض حرج ومن يطع الله ورسوله يدخله جنات تجري من تحتها الأنهار ومن يتول يعذبه عذابا أليما
قل للمخلفين من الأعراب ستدعون إلى قوم أولي بأس شديد والبأس : القتال .
تقاتلونهم أو يسلمون أي : تقاتلونهم على الإسلام .
قال الحسن هم أهل فارس ومجاهد : فإن تطيعوا يؤتكم الله أجرا حسنا وإن تتولوا كما توليتم من قبل قال الكلبي : يوم الحديبية .
[ ص: 254 ] عذر الله عند ذلك أهل الزمانة فقال : ليس على الأعمى حرج إثم ولا على الأعرج حرج أن يتخلفوا عن الغزوة ولا على المريض حرج فصارت رخصة لهم في الغزو ، ووضع عنهم .