ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض للرجال نصيب مما اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن واسألوا الله من فضله إن الله كان بكل شيء عليما ولكل جعلنا موالي مما ترك الوالدان والأقربون والذين عقدت أيمانكم فآتوهم نصيبهم إن الله كان على كل شيء شهيدا
قوله : ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض الآية .
تفسير نزلت في النساء يقلن : يا ليتنا كنا [رجالا فنغزو ، ونبلغ مبلغ] الرجال . مجاهد :
ولكل جعلنا موالي يعني : العصبة .
يحيى : عن نصر بن طريف ، عن هشام بن حجيرة ، عن عن طاوس ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ابن عباس (ألحقوا المال بالفرائض ، فما أبقت [ ص: 366 ] الفرائض ، فأول رحم ذكر) . (والذين عاقدت أيمانكم فآتوهم نصيبهم) تفسير قال : كان الرجل يعاقد الرجل في الجاهلية ؛ فيقول : دمي دمك ، وترثني وأرثك ، تطلب بي وأطلب بك ، فجعل له السدس من جميع المال ، ثم يقسم أهل الميراث ميراثهم ، ثم نسخ ذلك بعد في الأنفال فقال : قتادة وأولو الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله فصارت المواريث لذوي الأرحام .