إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل إن الله نعما يعظكم به إن الله كان سميعا بصيرا يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلا
إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها الآية . مكة ، دعا فقال : أرنا المفتاح ، فلما أتاه به قال عثمان بن طلحة ، عباس . يا رسول الله اجمعه لي مع السقاية . فكف عثمان يده ؛ مخافة أن يدفعه إلى فقال رسول الله : يا العباس ؛ عثمان ، إن كنت تؤمن [ ص: 382 ] بالله واليوم الآخر فأرنا المفتاح ، فقال : هاك في أمانة الله ؛ فأخذه رسول الله ، ففتح باب الكعبة ، ثم دخل فأفسد ما كان في البيت من التماثيل ، وأخرج مقام إبراهيم فوضعه ، حيث وضعه ، ثم طاف بالكعبة مرة أو مرتين ، ونزل عليه جبريل يأمره برد المفتاح إلى أهله ، فدعا عثمان ، فقال : هاك المفتاح ؛ إن الله يقول : وأدوا الأمانات إلى أهلها . وقرأ الآية كلها) . (لما فتح رسول الله صلى الله عليه وسلم
يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم قال الكلبي : هم أمراء السرايا فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول قال يعني : إلى كتاب الله وسنة رسوله قتادة : ذلك خير وأحسن تأويلا يعني : عاقبة في الآخرة .