الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا الكافرين أولياء من دون المؤمنين أتريدون أن تجعلوا لله عليكم سلطانا مبينا  إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا  إلا الذين تابوا وأصلحوا واعتصموا بالله وأخلصوا دينهم لله فأولئك مع المؤمنين وسوف يؤت الله المؤمنين أجرا عظيما  ما يفعل الله بعذابكم إن شكرتم وآمنتم وكان الله شاكرا عليما  

                                                                                                                                                                                                                                      يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا الكافرين أولياء من دون المؤمنين يقول : لا تفعلوا كفعل المنافقين ؛ اتخذوا المشركين أولياء من دون المؤمنين أتريدون أن تجعلوا لله عليكم سلطانا مبينا قال ابن عباس : حجة بينة .

                                                                                                                                                                                                                                      إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار وهو الباب السابع الأسفل .

                                                                                                                                                                                                                                      ما يفعل الله بعذابكم إن شكرتم وآمنتم أي : أن الله غني لا يعذب شاكرا ولا مؤمنا .

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 417 ]

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية