وجاء المعذرون من الأعراب ليؤذن لهم وقعد الذين كذبوا الله ورسوله سيصيب الذين كفروا منهم عذاب أليم ليس على الضعفاء ولا على المرضى ولا على الذين لا يجدون ما ينفقون حرج إذا نصحوا لله ورسوله ما على المحسنين من سبيل والله غفور رحيم ولا على الذين إذا ما أتوك لتحملهم قلت لا أجد ما أحملكم عليه تولوا وأعينهم تفيض من الدمع حزنا ألا يجدوا ما ينفقون
وجاء المعذرون يعني : المعتذرين من الأعراب ليؤذن لهم يعني : في القعود .
قال : يقال : فلان معذر ؛ أي : معتذر ، وأدغمت التاء في الذال ؛ لقرب مخرجيهما . ومن كلامهم أيضا : عذرت الأمر إذا قصرت ، وأعذرت إذا جددت . محمد
وقعد الذين كذبوا الله ورسوله فيما أكثروا من النفاق ؛ كان هذا في تبوك . غزوة
ليس على الضعفاء قال السدي : يعني : العجزة الذين لا قوة لهم ولا على المرضى يعني : من كان به مرض ولا على الذين لا يجدون ما ينفقون حرج إثم في التخلف عن الغزو إذا نصحوا لله ورسوله إذا كان لهم عذر .
[ ص: 227 ]