ما كان لأهل المدينة ومن حولهم من الأعراب أن يتخلفوا عن رسول الله ولا يرغبوا بأنفسهم عن نفسه ذلك بأنهم لا يصيبهم ظمأ ولا نصب ولا مخمصة في سبيل الله ولا يطئون موطئا يغيظ الكفار ولا ينالون من عدو نيلا إلا كتب لهم به عمل صالح إن الله لا يضيع أجر المحسنين
ما كان لأهل المدينة ومن حولهم من الأعراب أن يتخلفوا عن رسول الله وهذا في غزوة تبوك ولا يرغبوا بأنفسهم عن نفسه ذلك بأنهم يعني : من خرج منهم .
لا يصيبهم ظمأ عطش ولا نصب في أبدانهم ولا مخمصة جوع .
ولا يطئون موطئا يغيظ الكفار ولا ينالون من عدو نيلا إلا كتب لهم به عمل صالح .
يحيى : عن عبد الرحمن بن يزيد ، عن أبي المصبح قال : غزونا مع مالك بن عبد الله الخثعمي أرض الروم ، فسبق الناس رجل ، ثم نزل يمشي ويقود فرسه ، فقال له مالك : يا عبد الله ، ألا تركب ؟ ! فقال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم [ ص: 238 ] يقول : . قال : فلم أر نازلا أكثر من يومئذ " من اغبرت قدماه في سبيل الله ساعة من نهار ، فهما حرام على النار .
يحيى : عن ، عن المسعودي محمد بن عبد الرحمن ، عن ، عيسى بن طلحة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أبي هريرة لا يجتمع غبار [ ص: 239 ] في سبيل الله ودخان جهنم في منخري عبد مسلم أبدا " . عن
يحيى : عن إبراهيم بن محمد ، عن محمد بن يزيد ، عن قال : ذكر لنا أن صفوان بن عبد الله بن صفوان . العمل في سبيل الله يضاعف ، كما تضاعف النفقة سبعمائة ضعف "
[ ص: 240 ]