ولا ينفقون نفقة صغيرة ولا كبيرة ولا يقطعون واديا إلا كتب لهم ليجزيهم الله أحسن ما كانوا يعملون وما كان المؤمنون لينفروا كافة فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون
وما كان المؤمنون لينفروا كافة الآية ، تفسير بعضهم : تبوك وقد أنزل الله -عز وجل- في المنافقين الذين تخلفوا عنه ما أنزل - قال المؤمنون : لا والله لا يرانا الله -عز وجل- متخلفين عن الغزوة يغزوها رسول الله صلى الله عليه وسلم أبدا ولا عن سرية ، فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم السرايا أن تخرج فنفر المسلمون من آخرهم ، وترك نبي الله صلى الله عليه وسلم وحده ، فأنزل الله -عز وجل- : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حين رجع من وما كان المؤمنون لينفروا كافة أي : جميعا ، ويذروك وحدك بالمدينة فلولا فهلا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ليتفقه المقيمون ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم من غزاتهم . أي : يعلم المقيم الغازي ما نزل بعده من القرآن .