وناديناه من جانب الطور الأيمن وقربناه نجيا ووهبنا له من رحمتنا أخاه هارون نبيا واذكر في الكتاب إسماعيل إنه كان صادق الوعد وكان رسولا نبيا وكان يأمر أهله بالصلاة والزكاة وكان عند ربه مرضيا واذكر في الكتاب إدريس إنه كان صديقا نبيا ورفعناه مكانا عليا
[ ص: 99 ] وناديناه من جانب الطور الأيمن أيمن الجبل وقربناه نجيا يعني : حين كلمه .
قال : (نجيا) يعني : مناجيا . محمد
ووهبنا له من رحمتنا أخاه هارون نبيا جعله الله له وزيرا ، وأشركه معه في الرسالة .
إنه كان صادق الوعد .
يحيى : عن أن أبان العطار " إسماعيل وعد رجلا موعدا ، فجاء للموعد فلم يجد الرجل ، فأقام في ذلك الموضع حولا ينتظره " .
وكان عند ربه مرضيا أي : قد رضي عنه [إذ ابتلاه بالذبح] ورفعناه مكانا عليا قال : مجاهد إدريس ، بل رفع كما رفع عيسى . لم يمت
[ ص: 100 ]