قلنا يا نار كوني بردا وسلاما على إبراهيم وأرادوا به كيدا فجعلناهم الأخسرين ونجيناه ولوطا إلى الأرض التي باركنا فيها للعالمين ووهبنا له إسحاق ويعقوب نافلة وكلا جعلنا صالحين وجعلناهم أئمة يهدون بأمرنا وأوحينا إليهم فعل الخيرات وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وكانوا لنا عابدين
قلنا يا نار كوني بردا وسلاما تفسير السدي : سلامة من حر النار ، ومن بردها . قال : إن قتادة كعبا قال : ما انتفع بها يومئذ أحد من الناس ، وما [ ص: 153 ] أحرقت منه إلا وثاقه .
وأرادوا به كيدا يعني : حرقهم إياه فجعلناهم الأخسرين في النار خسروا أنفسهم وخسروا الجنة ونجيناه ولوطا إلى الأرض التي باركنا فيها يعني : الأرض المقدسة للعالمين قال السدي : يعني : جميع العالمين ووهبنا له إسحاق ويعقوب نافلة قال الحسن : أي : عطية .
وجعلناهم أئمة يهدون بأمرنا قال : أي يهتدى بهم في أمر الله . قتادة