الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم حتى تستأنسوا وتسلموا على أهلها ذلكم خير لكم لعلكم تذكرون  

                                                                                                                                                                                                                                      قوله : تستأنسوا وتسلموا على أهلها حتى تستأذنوا ، في تفسير قتادة . وفيها تقديم وتأخير : حتى تسلموا [وتستأنسوا] .

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 228 ] قال محمد : الاستئناس في اللغة معناه : الاستعلام ، تقول : استأنست فما رأيت أحدا ، أي : استعلمت وتعرفت . قال النابغة :


                                                                                                                                                                                                                                      كأن رحلي وقد زال النهار بنا بذي الجليل على مستأنس وحد)



                                                                                                                                                                                                                                      يعني : ثورا أبصر شيئا فخافه فهو فزع .

                                                                                                                                                                                                                                      يحيى : عن ابن لهيعة ، عن أبي الزبير قال : " سئل جابر بن عبد الله أيستأذن الرجل على والدته وإن كانت عجوزا ، أو على أخته ؟ !  قال : نعم " .

                                                                                                                                                                                                                                      يحيى : عن ابن لهيعة ، عن يزيد بن أبي حبيب ؛ أن عليا قال : " يستأذن الرجل على كل امرأة إلا على امرأته " .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية