وأما قوله صلى الله عليه وسلم: nindex.php?page=hadith&LINKID=909287nindex.php?page=treesubj&link=30208_30236_34079 "يذهب الصالحون أسلافا الأول فالأول ، حتى تبقى [ ص: 836 ] حثالة كحثالة الشعير"  ، فإنه يعني بالحثالة: السفلة من الناس.

nindex.php?page=treesubj&link=34079وأصل الحثالة ، ما تفتت وتساقط من قشور التمر والشعير وغيرهما ، وهو حفالته ، وحشافته.  

ومن الحشافة قول nindex.php?page=showalam&ids=12313أسلم مولى عمر: كنت أحشف لعمر صاعا من تمر فيأكله بحشفه ، يعني بقوله أحشف له: كنت أخرج له من رذاله ورديئه فأنفيه منه.

ومن الحثالة قول النبي صلى الله عليه وسلم nindex.php?page=showalam&ids=13لعبد الله بن عمرو: nindex.php?page=hadith&LINKID=848065 "كيف بك يا أبا عبد الله إذا بقيت في حثالة من الناس ، وقد مرجت عهودهم وأماناتهم" يعني بالحثالة ، ما وصفت من سفلة الناس.

ويقال أيضا: هو من خشارتهم ، يعني به من رذالهم ، وأصل الخشارة ما سقط على الخوان من فتات الخبز.

وهو من جمائهم ، وزعانفهم ، وقمزهم ، ونقزهم وغمزهم.

ومن الغمز ، والنقز قول الراجز:

أخذت بكرا نقزا من النقز

وناب سوء قمزا من القمز

هذا وهذا غمز من الغمز

وَأَمَّا قَوْلُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: nindex.php?page=hadith&LINKID=909287nindex.php?page=treesubj&link=30208_30236_34079 "يَذْهَبُ الصَّالِحُونَ أَسْلَافًا الْأَوَّلَ فَالْأَوَّلَ ، حَتَّى تَبْقَى [ ص: 836 ] حُثَالَةٌ كَحُثَالَةِ الشَّعِيرِ"  ، فَإِنَّهُ يَعْنِي بِالْحُثَالَةِ: السَّفَلَةَ مِنَ النَّاسِ.

nindex.php?page=treesubj&link=34079وَأَصْلُ الْحُثَالَةِ ، مَا تَفَتَّتَ وَتَسَّاقَطَ مِنْ قُشُورِ التَّمْرِ وَالشَّعِيرِ وَغَيْرِهِمَا ، وَهُوَ حُفَالَتُهُ ، وَحُشَافَتُهُ.  

وَمِنَ الْحُشَافَةِ قَوْلُ nindex.php?page=showalam&ids=12313أَسْلَمَ مَوْلَى عُمَرَ: كُنْتُ أَحْشِفُ لِعُمَرَ صَاعًا مِنْ تَمْرٍ فَيَأْكُلُهُ بَحَشَفِهِ ، يَعْنِي بِقَوْلِهِ أَحْشِفُ لَهُ: كُنْتُ أُخْرِجُ لَهُ مِنْ رَذَالِهِ وَرَدِيئِهِ فَأَنْفِيَهُ مِنْهُ.

وَمِنَ الْحُثَالَةِ قَوْلُ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ nindex.php?page=showalam&ids=13لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو: nindex.php?page=hadith&LINKID=848065 "كَيْفَ بِكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ إِذَا بَقِيتَ فِي حُثَالَةٍ مِنَ النَّاسِ ، وَقَدْ مَرِجَتْ عُهُودُهُمْ وَأَمَانَاتُهُمْ" يَعْنِي بِالْحُثَالَةِ ، مَا وَصَفْتُ مِنْ سَفِلَةِ النَّاسِ.

وَيُقَالُ أَيْضًا: هُوَ مِنْ خُشَارَتِهِمْ ، يَعْنِي بِهِ مِنْ رَذَالِهِمْ ، وَأَصْلُ الْخُشَارَةِ مَا سَقَطَ عَلَى الْخِوَانِ مِنْ فُتَاتِ الْخُبْزِ.

وَهُوَ مِنْ جَمَّائِهِمْ ، وَزَعَانِفِهِمْ ، وَقَمْزِهِمْ ، وَنَقَزِهِمْ وَغَمْزِهِمْ.

وَمِنَ الْغَمْزِ ، وَالنَّقَزِ قَوْلُ الرَّاجِزِ:

أَخَذْتُ بِكْرًا نَقَزًا مِنَ النَّقَزِ

وَنَابُ سُوءٍ قَمَزًا مِنَ الْقَمَزِ

هَذَا وَهَذَا غَمْزٌ مِنَ الْغَمْزِ