27 - حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12166ابن المثنى ، قال: حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16769محمد بن جعفر ، قال: حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة ، عن الحكم ، عن شيخ، من أهل مكة: nindex.php?page=treesubj&link=17158أن حماما، كان على البيت فخري على يد nindex.php?page=showalam&ids=2عمر رضي الله عنه فأشار بيده، فطار، فوقع على بعض بيوت مكة، فجاءت حية فأكلته،   "فحكم nindex.php?page=showalam&ids=2عمر كرم الله وجهه على نفسه بشاة" ،

فلم ير nindex.php?page=showalam&ids=2عمر رحمه الله لما نفر الحمامة الواقعة على البيت بتنفيره إياها عليه شيئا حتى تلفت، فلما تلفت، وكان عنده أن سبب تلفها كان من تنفيره إياها، ألزم نفسه جزاءها فجزاها وذلك هو الحق، وإنما استجاز nindex.php?page=showalam&ids=2عمر رضوان الله عليه تنفيره من الموضع الذي كان واقعا عليه، مع علمه أن تنفير صيده غير جائز، لأن الطائر الذي نفر ذرق على يده فكان له طرده عن الموضع الذي يلحقه أذاه في كونه فيه.

[ ص: 20 ] وكذلك كان عطاء يقول: في نحو معنى ذلك .

27 - حَدَّثَنَا nindex.php?page=showalam&ids=12166ابْنُ الْمُثَنَّى ، قَالَ: حَدَّثَنَا nindex.php?page=showalam&ids=16769مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، قَالَ: حَدَّثَنَا nindex.php?page=showalam&ids=16102شُعْبَةُ ، عَنِ الْحَكَمِ ، عَنْ شَيْخٍ، مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ: nindex.php?page=treesubj&link=17158أَنَّ حَمَامًا، كَانَ عَلَى الْبَيْتِ فَخَرِيَ عَلَى يَدِ nindex.php?page=showalam&ids=2عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَأَشَارَ بِيَدِهِ، فَطَارَ، فَوَقَعَ عَلَى بَعْضِ بُيُوتِ مَكَّةَ، فَجَاءَتْ حَيَّةٌ فَأَكَلَتْهُ،   "فَحَكَمَ nindex.php?page=showalam&ids=2عُمَرُ كَرَّمَ اللَّهُ وَجْهَهُ عَلَى نَفْسِهِ بِشَاةٍ" ،

فَلَمْ يَرَ nindex.php?page=showalam&ids=2عُمَرُ رَحِمَهُ اللَّهُ لَمَّا نَفَّرَ الْحَمَامَةَ الْوَاقِعَةَ عَلَى الْبَيْتِ بِتَنْفِيرِهِ إِيَّاهَا عَلَيْهِ شَيْئًا حَتَّى تَلِفَتْ، فَلَمَّا تَلِفَتْ، وَكَانَ عِنْدَهُ أَنَّ سَبَبَ تَلَفِهَا كَانَ مِنْ تَنْفِيرِهِ إِيَّاهَا، أَلْزَمُ نَفْسَهُ جَزَاءَهَا فَجَزَاهَا وَذَلِكَ هُوَ الْحَقُّ، وَإِنَّمَا اسْتَجَازَ nindex.php?page=showalam&ids=2عُمَرُ رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِ تَنْفِيرَهُ مِنَ الْمَوْضِعِ الَّذِي كَانَ وَاقِعًا عَلَيْهِ، مَعَ عِلْمِهِ أَنَّ تَنْفِيرَ صَيْدِهِ غَيْرُ جَائِزٍ، لِأَنَّ الطَّائِرَ الَّذِي نُفِّرَ ذَرَقَ عَلَى يَدِهِ فَكَانَ لَهُ طَرْدُهُ عَنِ الْمَوْضِعِ الَّذِي يَلْحَقُهُ أَذَاهُ فِي كَوْنِهِ فِيهِ.

[ ص: 20 ] وَكَذَلِكَ كَانَ عَطَاءٌ يَقُولُ: فِي نَحْوِ مَعْنَى ذَلِكَ .