1165 - حدثتنا أن يونس بن عبد الأعلى الصدفي ، حدثك قال: أخبرنا ، قال: حدثني ابن وهب ، عن مالك بن أنس ، عن عمرو بن يحيى المازني أبيه ، الضحاك بن خليفة ، ساق خليجا له من العريض، فأراد أن يمر في أرض محمد بن مسلمة ، فأبى محمد ، فقال الضحاك: لم تمنعني وهو لك منفعة؟ تشرب أولا وآخرا ولا يضرك فأبى محمد، فكلم فيه الضحاك رضوان الله عليه، فدعا عمر بن الخطاب محمد بن مسلمة ، فأمره أن يخلي سبيله، فقال محمد: لا، فقال عمر: "لم تمنع ما ينفعه، وهو لك نافع، تشرب أولا وآخرا ولا يضرك" فقال محمد: لا والله، فقال رضي الله عنه: "والله ليمرن به ولو على بطنك" ، وأمره عمر أن يمر به، ففعل عمر قال أن يونس: قال ، قال ابن وهب ليس عليه العمل اليوم، ولا أرى العمل به . مالك:
[ ص: 792 ]