9 - حدثكم به ، قال : حدثنا ابن حميد جرير ، عن عاصم ، عن أنس قال : " المهاجرين والأنصار في داري التي حالف رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - بين [ ص: 26 ] بالمدينة " ؟ قيل : هذا أمر كان في أول الإسلام ، كان رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - آخى بين المهاجرين والأنصار، وكانوا يتوارثون بذلك العقد ، وكانت الجاهلية في جاهليتها تفعل ذلك ، فنسخ الله - تعالى ذكره - ذلك بقوله : وأولو الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله .
ورد المواريث إلى القرابات بالأرحام ، والحرمة بقوله : يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين الآيتين .
فإن قال : وهل من دليل على صحة ما قلت ؟