119 - حدثنا ، قال : حدثني ابن المثنى عبد الأعلى قال : حدثنا داود ، عن شهر بن حوشب " أن استعمل عمر بن الخطاب على معاذ بن جبل دمشق وحمص، واستعمل على عمرو بن العاص الأردن وفلسطين .
بالشام، فقام فوقع الطاعون خطيبا فقال : يا أيها الناس! هذا رحمة ربكم ، ودعوة نبيكم - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - وموت [ ص: 89 ] الصالحين قبلكم . معاذ بن جبل
ثم قال : اللهم أعط آل معاذ النصيب الأوفى .
قال ثم نزل فجاءه الرسول فقال : إن عبد الرحمن قد طعن .
قال : فانطلق حتى دخل عليه ، فقال : كيف تجدك ؟ قال : الحق من ربك فلا تكونن من الممترين قال : ستجدني إن شاء الله من الصابرين .
قال : ثم تتابع أهله فيه .
قال : ثم إن معاذا طعن .
قال : ثم قام في حزبه أو في جنده فقال : إن هذا الرجز قد وقع ، فتفرقوا عنه في هذه الشعاب والأودية . عمرو بن العاص
فقام فقال : لقد أسلمت وأميركم هذا أضل من جمل أهله . شرحبيل بن حسنة
فقال عمرو : صدق لقد أسلم وأنا أضل من جمل أهلي ، فانظروا ما يقول لكم فاتبعوه " .