270 - حدثنا ابن حميد ، قال : حدثنا هارون ، عن عنبسة ، عن أبي هاشم الواسطي ، قال : " لقيت رجلا بمصر يقال له : منقذ ، زمن عبد الملك بن مروان ، يزعم أن عمر بن الخطاب أعتق أباه ، فقال : إنه رأى أبا بكر أو عمر قرأ على الجنازة بفاتحة الكتاب ، ثم قرأ : إنك من تدخل النار فقد أخزيته وما للظالمين من أنصار .
ربنا إنك جامع الناس ليوم لا ريب فيه إن الله لا يخلف الميعاد .
اللهم اغفر لهذه النفس التي كانت تشهد ألا إله إلا أنت ، وأن محمدا عبدك ورسولك .
[ ص: 183 ] اللهم أبدلها بدارها خيرا من دارها ، وأوسع لها في المدخل " .
( ذكر ما روي عن علي بن أبي طالب - رضوان الله عليه في ذلك - )


