784 - حدثنا الزبير بن بكار الزبيري ، قال: حدثني أبو غزية محمد بن موسى ، قال: حدثني عبد الله بن مصعب ، عن ، عن هشام بن عروة عن جدتها فاطمة بنت المنذر، " أسماء ابنة أبي بكر الصديق: الزبير بن العوام وحسان بن ثابت ينشدهم من شعره، وهم غير نشاط لما يسمعون منه، فجلس الزبير معهم، ثم قال لهم: مالي أراكم غير آذنين لما تسمعون من شعر ابن الفريعة؟ فلقد كان يعرض به لرسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - فيعجبه، ويحسن إسماعه، ويجزل عليه ثوابه، ولا يشغل عنه بشيء. مر بمجلس من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم -
فقال حسان في ذلك:
أقام على عهد النبي وهديه حواريه والقول بالفعل يعدل) أقام على منهاجه وطريقه
يوالي ولي الحق والحق أعدل [ ص: 443 ] هو الفارس المشهور والبطل الذي
يصول إذا ما كان يوم محجل إذا كشفت عن ساقها الحرب حشها
بأبيض سباق إلى الموت يرقل وإن امرأ كانت صفية أمه
ومن أسد في بيتها لمرفل له من رسول الله قربى قريبة
ومن نصرة الإسلام مجد مؤثل فكم كربة ذب الزبير بسيفه
عن المصطفى والله يعطي فيجزل فما مثله فيهم ولا كان قبله
وليس يكون الدهر ما دام يذبل) ثناؤك خير من فعال معاشر
وفعلك يابن الهاشمية أفضل