( القول في علل هذا الخبر )
وهذا خبر - عندنا - صحيح سنده (!) وقد يجب أن يكون على مذهب الآخرين سقيما غير صحيح لعلل: إحداها: أنه خبر لا يعرف له مخرج يصح عن الزبير ، عن رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - إلا من هذا الوجه.
والخبر إذا انفرد به - عندهم - منفرد وجب التثبت فيه.
والثانية: أن المعروف من هذا الخبر، عن ، إنما هو عن أبيه، عن هشام بن عروة وبغير هذه الألفاظ؟ والثالثة: أن عائشة، عبد الله بن مصعب - عندهم - ممن لا يعتمد على نقله.
[ ص: 444 ]