(ونحن على جوانبها قعود نغض الطرف كالإبل القماح)
وقول الله عز وجل: وجعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا . والسد: الحبل، وجمعها: أسداد فأغشيناهم ؛ أي: فأغشينا عيونهم وأعميناهم عن الهدى. وقال الأسود بن يعفر وكان كف بصره: (ومن الحوادث لا أبا لك أنني ضربت على الأرض بالأسداد)
(ما أهتدي منها لمدفع تلعة بين العذيب وبين أرض مراد)
[ ص: 292 ]