( ( وسمعه سبحانه ) )
وتعالى ( ( كالبصر ) ) منه جل شأنه ، فسمعه تعالى يتعلق ( ( بكل ) ) شيء ( ( مسموع و ) ) بصره سبحانه وتعالى يتعلق ب ( ( كل ) ) شيء ( ( مبصر ) ) فهو تعالى سميع بصير كما تقدم ، يسمع بسمع وبصر قديمين ذاتيين وجوديين متعلقين بكل مسموع ومبصر ، كما ذكره علماؤنا وأسندوه إلى نص الإمام أحمد - رضي الله عنه - يعني أن هاتين الصفتين متحدتا التعلق فتتعلقان بالموجود واجبا كان أو ممكنا ، عينا كان أو معنى ، كليا كان أو جزئيا ، مجردا كان أو ذا مادة ، مركبا أو بسيطا ، لا يلزم من اتحاد الصفة اتحاد المتعلق ، يتعلق بجميع المبصرات ، فالبصر يتعلق بسائر الأصوات ، وتقدم الكلام عليهما ، والله أعلم . والسمع