353 - الفضل بن زياد أبو العباس القطان البغدادي .
ذكره فقال: كان من المتقدمين عند أبو بكر الخلال ، وكان أبي عبد الله يعرف قدره ويكرمه، وكان يصلي أبو عبد الله بأبي عبد الله ، فوقع له عن مسائل كثيرة جياد، وحدث عن جماعة منهم: أبي عبد الله ، يعقوب بن سفيان الفسوي والحسن بن أبي العنبر ، وأحمد الأدمي ، وجعفر الصندلي ، وأحمد بن عطاء في آخرين.
أخبرنا أحمد المؤرخ ، أخبرنا ابن الفضل القطان ، أخبرنا عبد الله بن جعفر ، حدثنا ، حدثني يعقوب بن سفيان الفضل بن زياد عن قال: أحمد بن حنبل أن ابن أبي ذئب مالكا لم يأخذ بحديث "البيعان بالخيار" فقال: يستتاب في الخيار، فإن تاب وإلا ضربت عنقه، بلغ لم يرد الحديث، ولكن تأوله على غير ذلك فقال شامي: من أعلم ومالك أو مالك ؟ فقال: ابن أبي ذئب في هذا أكبر من ابن أبي ذئب ، مالك أصلح في بدنه، وأورع ورعا، وأقوم بالحق من وابن أبي ذئب عند السلطان، وقد دخل مالك على ابن أبي ذئب أبي جعفر فلم يمهله أن قال له الحق، قال له: الظلم فاش ببابك، وأبو جعفر : أبو جعفر . وقال : كان يشبه حماد بن خالد ابن أبي ذئب بسعيد بن المسيب ، وما كان ، ابن أبي ذئب في موضع عند السلطان إلا تكلم ومالك بالحق والأمر والنهي، ابن أبي ذئب ساكت، وإنما كان يقال: ومالك ، ابن أبي ذئب وسعد بن إبراهيم أصحاب أمر ونهي. فقيل له: ما تقول في حديثه؟ قال: كان ثقة في حديثه، صدوقا، رجلا صالحا ورعا. قال يعقوب : قرشي ابن أبي ذئب يماني. ومالك
أنبأنا رزق الله عن ، حدثنا محمد بن أبي الفوارس أبو عمر بن حيويه ، حدثنا [ ص: 252 ] جعفر بن محمد الصندلي ، وأحمد بن الأدمي قالا: أخبرنا الفضل بن زياد قال: غير مرة يقول: الإيمان قول وعمل، يزيد وينقص. أبا عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل سمعت
وبه أخبرنا الفضل ، حدثنا ، حدثنا أبو عبد الله ، حدثنا نوح بن ميمون عن بكير بن معروف عن مقاتل بن حيان " الضحاك بن مزاحم ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم " قال: هو على العرش، وعلمه معهم قال: : هذه السنة. أبو عبد الله
وبه قال الفضل : جالس أحمد الشافعي بمكة فأخذ عنه التفتيق وكلام قريش ، وأخذ عن الشافعي معرفة الحديث، وكل شيء في كتاب أحمد الزعفراني : ، سفيان بن عيينة بلا حدثنا، فهو عن إسماعيل بن علية أخذه. أحمد بن حنبل
وأخبرنا عبيد الله بن البقال ، أخبرنا ، أخبرنا أبو محمد الخلال عمر الواعظ ، أخبرنا أحمد بن محمد بن إسماعيل ، حدثنا الفضل بن زياد وسئل عن الحديث الذي روي "إن السنة قاضية على الكتاب" فقال أحمد بن حنبل : ما أجسر على هذا أن أقوله، ولكن السنة تفسر الكتاب وتبينه. أحمد سمعت
وقال الفضل سألت قلت: أبا عبد الله قال: إذا فرغت من آخر القرآن فارفع يديك قبل أن تركع، وادع بنا، ونحن في الصلاة، وأطل القيام. قلت: بم أدعو؟ قال: بما شئت، ففعلت كما أمرني، وهو خلفي يدعو قائما، ورفع يديه. أختم القرآن، أجعله في الوتر أو في التراويح حتى يكون لنا دعاء بين اثنين كيف أصنع؟
قال الفضل : وسألت عن حديث أبا عبد الله عن ابن شبرمة في الشعبي فقال له رجل نذر أن يطلق امرأته : أوف بنذرك أترى ذلك؟ فقال: لا والله. الشعبي
قال الفضل : وسمعت - وذكر أبا عبد الله - فقال: لا والله ما أدركنا مثله. يحيى بن سعيد القطان
[ ص: 253 ] قال: وسمعته سئل عن فقال: أذهب فيه إلى قول الرجل يجعل أمر امرأته بيدها؟ عثمان : القضاء ما قضت.
وقال الفضل : بلغه - يعني - عن رجل أنه قال: أحمد فقال: لعنه الله، من كان من الناس أليس الله يقول: " إن الله لا يرى في القيامة وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة " وقال " كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون ".
وقال الفضل : سمعت يقول: أكذب الناس السؤال والقصاص. أحمد بن حنبل