424 - أخبرنا بذلك ، أنا أبو عبد الله الحافظ ، ثنا عبد الرحمن بن الحسن القاضي إبراهيم بن الحسين ، ثنا آدم ، ثنا ، عن ورقاء ، عن ابن أبي نجيح ، فذكره وروينا عن مجاهد رضي الله عنها أنها قالت: عائشة، وكان صلى الله عليه وسلم لا يرى رؤيا إلا جاءت مثل فلق الصبح تريد ضياء الصبح إذا انفلق وأما التكليم فقد قال الله عز وجل: أول ما بدئ به رسول الله صلى الله عليه وسلم من الوحي الرؤيا الصالحة في النوم فأوحى إلى عبده ما أوحى ، ثم كان فيما أوحى إليه ليلة المعراج خمسين صلاة ، فلم يزل يسأل ربه التخفيف لأمته حتى صار إلى خمس صلوات ، وقال له ربه تبارك وتعالى: إني لا يبدل القول لدي ، هي كما كتبت عليك في أم الكتاب ، ولك بكل حسنة عشر أمثالها ، هي خمسون في أم الكتاب ، وهي خمس عليك ، وقد مضى الحديث فيه ، واختلف الصحابة رضي الله عنهم في رؤيته ربه عز وجل ، فذهبت رضي الله عنها إلى أنه صلى الله عليه وسلم لم يره ليلة المعراج ، وذهب عائشة رضي الله عنهما إلى أنه صلى الله عليه وسلم رآه ليلة المعراج ، ونحن نذكر الأخبار في ذلك إن شاء الله تعالى في مسألة الرؤيا وقد ذهب ابن عباس ، رحمه الله ، في تقسيم الوحي إلى زيادة بيان ، وذلك فيما. الزهري