فصل
أخبرنا أبو طاهر الراراني ، رحمه الله، أخبرنا أبو الحسن بن عبدكويه ، حدثنا فاروق الخطابي ، حدثنا ، حدثنا أبو مسلم الكشي حجاج هو ابن منهال ، حدثنا حماد ، عن ثابت ، عن ، عن معاوية بن قرة ، رضي الله عنهما: عائذ بن عمرو أبا سفيان مر بسلمان ، وصهيب ، ، رضي الله عنهم، فقالوا: ما أخذت سيوف الله من عنق هذا مأخذها بعد، فقال وبلال رضي الله عنه: تقولون هذا لشيخ أبو بكر قريش وسيدها، ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فأخبره بالذي قالوا، فقال: "يا أبا بكر، لعلك أغضبتهم ، [ ص: 443 ] والذي نفسي بيده لئن كنت أغضبتهم لقد أغضبت ربك" ، فرجع إليهم فقال: أي إخوتي، لعلي أغضبتكم، فقالوا: لا يا أبا بكر، يغفر الله لك. أن