الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      عبد الرزاق ، قال: نا معمر وعن قتادة في قوله تعالى ابعث لنا ملكا نقاتل في سبيل الله  وقال لهم نبيهم إن الله قد بعث لكم طالوت ملكا قالوا أنى يكون له الملك علينا  قال وكان من سبط لم يكن فيه نبوة ولا ملك .

                                                                                                                                                                                                                                      فقال إن الله اصطفاه عليكم وزاده بسطة في العلم والجسم .

                                                                                                                                                                                                                                      عبد الرزاق ، قال معمر فأما قوله تعالى وقال لهم نبيهم قال قتادة كان نبيهم الذي بعد موسى يوشع بن نون ، قال وهو أحد الرجلين اللذين أنعم الله عليهما قال وأحسبه أيضا قال هو فتى موسى [ ص: 98 ] .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية