الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      عبد الرزاق أنا معمر ، عن الحسن في قوله تعالى كيف يهدي الله قوما كفروا بعد إيمانهم  قال هم أهل الكتاب كانوا يجدون محمدا صلى الله عليه وسلم مكتوبا في كتابهم ويستخفون به فكفروا بعد إيمانهم به.

                                                                                                                                                                                                                                      قال معمر ، وقال الكلبي هم قوم ارتدوا بعد إيمانهم .

                                                                                                                                                                                                                                      عبد الرزاق ، قال أنا جعفر بن سليمان بن حميد الأعرج ، عن مجاهد ، قال جاء الحارث بن سويد فأسلم مع النبي صلى الله عليه وسلم ثم كفر الحارث فرجع إلى قومه  فأنزل الله تعالى فيه القرآن كيف يهدي الله قوما كفروا بعد إيمانهم إلى إلا الذين تابوا من بعد ذلك وأصلحوا فإن الله غفور رحيم  فحملها إليه رجل من قومه فقرأها عليه قال فقال الحارث والله إنك ما علمت لصدوق وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصدق منك وإن الله لأصدق الثلاثة قال فرجع الحارث فحسن إسلامه .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية