باب ذكر الآية الثالثة .
قال الله جل وعز: ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها وابتغ بين ذلك سبيلا ، فيها ثلاثة أقوال :
654 - في رواية عن الضحاك : " نسختها الآية في سورة الأعراف ابن عباس واذكر ربك في نفسك تضرعا وخيفة ودون الجهر من القول ، قال دون العلانية من القراءة بالغدو والآصال ، قال: بالغداة والعشي ولا تكن من الغافلين ، قال عن 655 - وفي رواية القراءة في الصلاة " سعيد بن جبير : " كان النبي صلى الله عليه وسلم يجهر بالقرآن فإذا جهر به سب المشركون القرآن ومن جاء به فخفض صوته حتى لا يسمعه أحد فنزلت ابن عباس ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها وابتغ بين ذلك سبيلا [ ص: 498 ] أي أسمعهم القرآن حتى يأخذوه عنك ". عن،