الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
214 - قرأت بخط أبي العباس محمد بن يعقوب ، عن محمد بن عبد الوهاب قال: قلت لعلي بن عثام: لم سموا نقباء؟ قال: النقيب الضمين، ضمنوا لرسول الله صلى الله عليه وآله إسلام قومهم، فسموا بذلك نقباء.  

[قال: قلنا لعلي: قول ابن صائد للنبي صلى الله عليه وسلم: إني خبأت لك الدخ، قال: "اخسأ" ، قال: حديث أكره تفسيره، قال: قلت: فنترك الحديث، وتصير إلى العربية، فما هو؟ قال: أراها منقوصة، قلت: على ذلك ما هو؟ قال: إن الحديث على حال هو للنبي صلى الله عليه [ ص: 302 ] وسلم فأكره أن أقول فيه، قلت: لا مكروه عليك.

قال الحاكم سألت الأدباء عن تفسير الدخ الذي تورع علي بن عثام عن ذكره، فقالوا: يدخها ويزخها بمعنى واحد، والدخ والزخ، والمعنى الذي أشار إليه ابن صائد خذله الله فيه مفهوم].

[ ص: 303 ] 215 - حدثنا مكي بن بندار الزنجاني ، عن بعض، مشايخه، عن أبي العيناء قال: حدثنا الأصمعي ، عن أبي عمرو بن العلاء ، عن أبيه، عن جده، قال: سمعت

عليا يقول:

طوبى لمن كانت له مزخه يزخها ثم ينام الفخه



[ ص: 304 ]

التالي السابق


الخدمات العلمية