1168 - شرحبيل بن السمط بن الأسود بن جبلة الكندي . ويقال شرحبيل بن السمط بن الأعور بن جبلة الكندي .
أدرك النبي صلى الله عليه وسلم ، وكان أميرا على حمص ومات بها ، وصلى عليه لمعاوية ، حبيب بن سلمة .
وقيل : إنه مات سنة أربعين .
قال كان أبو عمر : على شرحبيل بن السمط حمص ، فلما قدم جرير على رسولا من عند معاوية رضي الله عنه حبسه أشهرا يتحير ويتردد في أمره ، [ ص: 700 ] فقيل علي إن لمعاوية : جريرا قد رد بصائر أهل الشام في أن ما قتل عليا ولا بد لك من رجل يناقضه في ذلك ممن له صحبة ومنزلة ، ولا نعلمه إلا عثمان ، فإنه عدو شرحبيل بن السمط ، لجرير .
فاستقدمه فقدم عليه ، فهيأ له رجالا يشهدون عنده أن معاوية ، قتل عليا منهم عثمان ، بسر بن أرطأة ، ويزيد بن أسد جد خالد بن عبد القسري ، وأبو الأعور السلمي ، وحابس بن سعد الطائي ، ومخارق بن الحارث الزبيدي ، وحمزة بن مالك الهمداني ، قد واطأهم على ذلك ، فشهدوا عنده أن معاوية قتل عليا فلقي عثمان . جريرا فناظره فأبى أن يرجع . وقال : قد صح عندي أن قد قتل عليا ثم خرج إلى مدائن عثمان ، الشام يخبر بذلك ، ويندب إلى الطلب بدم وله قصص طويلة ، وفيها أشعار كثيرة ليس كتابنا هذا موضوعا لها ، وهو معدود في طبقة عثمان ، بسر بن أرطأة وأبي الأعور السلمي .