1946 - عمرو بن قيس بن زائدة بن الأصم، والأصم هو جندب بن هرم بن رواحة بن حجر بن عبد بن معيص بن عامر بن لؤي القرشي العامري هو ابن أم مكتوم المؤذن، وأمه أم مكتوم، واسمها عاتكة بنت عبد الله بن عنكثة بن عامر بن مخزوم.
واختلف في اسم فقيل ابن أم مكتوم، عبد الله على ما ذكرناه في العبادلة.
وقيل: عمرو، وهو الأكثر عند أهل الحديث، وكذلك قال الزبير ومصعب قالوا: وهو ابن خال أخي أمها، وكان ممن قدم خديجة بنت خويلد المدينة مع قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم. مصعب بن عمير
وقال قدمها بعد بدر بيسير، واستخلفه رسول الله صلى الله عليه وسلم على الواقدي: المدينة ثلاث عشرة مرة في غزواته: في غزوة الأبواء، وبواط، وذي العشيرة، وخروجه إلى ناحية جهينة في طلب كرز بن جابر، وفي غزوة السويق، وغطفان، وأحد، وحمراء الأسد، ونجران، وذات الرقاع، واستخلفه حين سار إلى بدر، ثم رد أبا لبابة واستخلفه عليها، واستخلف أيضا في خروجه [ ص: 1199 ] إلى حجة الوداع، وشهد عمرو بن أم مكتوم فتح القادسية، وكان معه اللواء يومئذ، وقتل شهيدا بالقادسية. ابن أم مكتوم
وقال رجع الواقدي: من القادسية إلى ابن أم مكتوم المدينة، فمات، ولم يسمع له بذكر بعد رضي الله عنه. عمر بن الخطاب
قال ذكر ذلك جماعة من أهل السير والعلم [بالنسب] والخبر. وأما رواية أبو عمر: عن قتادة، أن النبي صلى الله عليه وسلم استخلف أنس، على ابن أم مكتوم المدينة مرتين فلم يبلغه ما بلغ غيره، والله أعلم.