شهد العقبة، ثم شهد بدرا وما بعدها من المشاهد. أمه عبادة بنت مالك بن عدي [ ص: 1698 ] ابن زيد مناة بن عدي بن عمرو بن مالك بن النجار. قال - عن موسى بن عقبة وممن شهد ابن شهاب: بدرا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أبو طلحة زيد بن سهل. وروى عن رجل من ولد معن بن عيسى قال: وكان اسم أبي طلحة، أبي طلحة زيد بن سهل، وهو الذي يقول:
أنا أبو طلحة واسمي زيد وكل يوم في سلاحي صيد
وكان آدم مربوعا، وكان من الرماة المذكورين من الصحابة. وروي في الجيش خير من مائة رجل. أبي طلحة لصوت وقيل: إنه قتل يوم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: حنين عشرين رجلا وأخذ أسلابهم. وكان لا يخضب. كانت تحته وعقبه منها. أم سليم بنت ملحانحدثنا قال: كتب إلي خلف بن قاسم، تميم بن أحمد بن تميم [بن نعيم] أبو الحسن البويطي من بويط صعيد مصر - وتحت خاتمه يقول: حدثنا أبو علي الحسين بن الفرج الغزي ، حدثنا حدثنا يوسف بن عدي، حدثنا ابن المبارك، حماد ابن سلمة، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم أنس بن مالك حنين: فقتل من قتل كافرا فله سلبه، أبو طلحة يومئذ عشرين رجلا وأخذ أسلابهم. عن
أخبرنا حدثنا عبد الوارث بن سفيان، حدثنا قاسم، حدثنا ابن أبي عمر، الخشني، قال: حدثنا عن سفيان بن عيينة، علي بن زيد، عن ، قال: كان أنس بن مالك أبو طلحة يجثو بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحرب ويقول:
نفسي لنفسك الفداء ووجهي لوجهك الوقاء
وروى عن حماد بن سلمة، ثابت البناني، عن وعلي بن زيد، أن أنس أبا طلحة سرد الصوم بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعين سنة، وأنه ركب البحر فمات فدفن في جزيرة. وقال مات المدائني: أبو طلحة سنة إحدى وخمسين .