568 - الحر بن قيس بن حصن بن حذيفة بن بدر الفزاري، ابن أخي عيينة [ ص: 404 ] بن حصن، كان أحد الوفد الذين قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم من فزارة مرجعه من تبوك .
روى عن سفيان بن عيينة، قال: الزهري أهل القرآن شبابا وكهولا، قال: فجاء عمر بن الخطاب عيينة الفزاري، وكان له ابن أخ من جلساء يقال له عمر الحر بن قيس، فقال لابن أخيه: ألا تدخلني على هذا الرجل؟ فقال: إني أخاف أن تتكلم بكلام لا ينبغي. فقال: لا أفعل. فأدخله على فقال: يا عمر. والله ما تقسم بالعدل، ولا تعطي الجزل، فغضب ابن الخطاب، غضبا شديدا حتى هم أن يوقع به. فقال ابن أخيه: يا أمير المؤمنين، إن الله تعالى يقول في كتابه : عمر خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين وإن هذا من الجاهلين.
قال: فخلى عنه عمر، وكان وقافا عند كتاب الله عز وجل كان جلساء والحر بن قيس هذا، هو المذكور في حديث عن الزهري عبيد الله عن أنه تمارى هو ابن عباس والحر بن قيس في صاحب موسى الذي سأل لقاءه، فمر بهما فحدثهما بقصة أبي بن كعب موسى والخضر .
حدث به عن الزهري الأوزاعي . ويونس بن يزيد
وذكر الطبري الحر بن مالك من بني جحجبي شهد أحدا، وقد ذكرناه في حين ذكرنا جزء بن مالك في الجيم فيما تقدم، فلولا الاختلاف فيه لجعلنا الحر في باب .
[ ص: 405 ]