[ ص: 417 ] حرف الخاء .
باب خارجة
590 - خارجة بن زيد بن أبي زهير بن مالك بن امرئ القيس بن مالك الأغر بن ثعلبة بن كعب بن الخزرج بن الحارث بن الخزرج الأنصاري، يعرفون ببني الأغر. شهد العقبة وبدرا، وقتل يوم أحد شهيدا، ودفن هو وسعد بن الربيع في قبر واحد، وكان ابن عمه، وكذلك كان الشأن في قتلى أحد، دفن الاثنان منهم والثلاثة في قبر واحد، وكان خارجة هذا من كبار الصحابة صهرا كانت ابنته تحت لأبي بكر الصديق، وفيها قال أبي بكر، - حين حضرته الوفاة: إن ذا بطن بنت أبو بكر خارجة أراها جارية، واسم ابنته زوجة أبي بكر حبيبة، وذو بطنها وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد آخى بينه وبين أم كلثوم بنت أبي بكر، حين آخى بين المهاجرين والأنصار، وابنه أبي بكر الصديق هو الذي تكلم بعد الموت. زيد بن خارجة
وذكر أن خارجة بن زيد بن أبي زهير أخذته الرماة يوم أحد، فجرح بضعة عشر جرحا، فمر به فعرفه فأجهز عليه، ومثل به، وقال: صفوان بن أمية
هذا ممن أغرى بأبي يوم علي بدر - يعني أباه أمية بن خلف - وكان أمية بن خلف الجمحي والد صفوان يكنى أبا علي بابنه وقتل معه يوم علي، بدر.
قال قتل ابن إسحاق: أمية بن خلف رجل من الأنصار من بنى مازن [ ص: 418 ] .
وقال ابن هشام: ويقال قتله معاذ بن عفراء، وخارجة بن زيد، وخبيب بن إساف، اشتركوا فيه.
قال وابنه ابن إسحاق: علي بن أمية قتله يعني يومئذ عمار بن ياسر، ببدر، فلما قتل صفوان من قتل يوم أحد قال: الآن شفيت نفسي حين قتلت الأماثل من أصحاب محمد، قتلت ابن قوقل، وقتلت ابن أبي زهير خارجة بن زيد، وقتلت أوس بن أرقم.