الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                              صفحة جزء
                                                              618 - خالد بن عرفطة بن أبرهة بن سنان الليثي، ويقال البكري، من بني ليث بن بكر بن عبد مناة. ويقال: بل هو من قضاعة من بني عذرة.

                                                              ومن قال هذا قال: هو خالد بن عرفطة بن صعير، ابن أخي ثعلبة بن صعير، عذري من بني حزاز بن كاهل بن عذرة حليف لبني زهرة، يقال له العذري، ويقال الحزازي، ويقال البكري، ومن جعله عذريا قال: هو خالد بن عرفطة بن أبرهة بن سنان بن صيفي بن الهائلة بن عبد الله بن غيلان بن أسلم ابن حزاز بن كاهل بن عذرة بن سعد بن هذيم [ ص: 435 ] .

                                                              وهذا هو الصواب في نسبه، والحق إن شاء الله تعالى، والله أعلم، [وهو حليف لبني زهرة عند جميعهم ] .

                                                              وقال خليفة بن خياط: لما سلم الأمر الحسن إلى معاوية خرج عليه عبد الله ابن أبي الحوساء بالنخيلة ، فبعث إليه معاوية خالد بن عرفطة العذري حليف بني زهرة في جمع من أهل الكوفة، فقتل ابن الحوساء، ويقال ابن أبي الحمساء، وذلك في جمادى الأولى سنة إحدى وأربعين فيما ذكره أبو عبيدة والمدائني، وفي ذلك الشهر كان الاجتماع على معاوية.

                                                              قال أبو عمر: سكن خالد بن عرفطة الكوفة، ومات بها سنة ستين،  وقيل: سنة إحدى وستين عام قتل الحسين، وفيها ولد عمر بن عبد العزيز.

                                                              روى عنه عثمان النهدي، ومسلم مولاه، وعبد الله بن يسار.

                                                              التالي السابق


                                                              الخدمات العلمية