الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                              صفحة جزء
                                                              مسألة: السنة أن يقرأ في الأولى بسبح وفي الثانية بالغاشية  وعنه ليس فيه معين كقول أبي حنيفة ، وقال مالك: يقرأ بسبح والشمس ، وقال الشافعي: يقرأ في الأولى ق وفي الثانية اقتربت.

                                                              لنا حديثان:

                                                              الحديث الأول:

                                                              حديث النعمان بن بشير وقد سبق بإسناده في مسائل الجمعة.

                                                              الحديث الثاني:

                                                              824 - أخبرنا ابن الحصين ، قال: أنبأنا ابن المذهب ، أنبأنا أحمد بن جعفر ، حدثنا عبد الله بن أحمد ، قال: حدثني أبي ، حدثنا محمد بن جعفر ، أنبأنا شعبة ، قال: سمعت معبد بن خالد يحدث عن زيد بن عقبة ، عن سمرة بن جندب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في العيدين ب سبح اسم ربك الأعلى و هل أتاك حديث الغاشية ولأصحاب الشافعي حديثان.

                                                              الحديث الأول:

                                                              حديث عائشة وقد تقدم بإسناده.

                                                              الحديث الثاني:

                                                              825 - أخبرنا به ابن الحصين ، قال: أنبأنا ابن المذهب ، قال: أنبأنا أحمد بن جعفر ، حدثنا عبد الله بن أحمد ، قال: حدثني أبي ، حدثنا عبد الرحمن بن مهدي ، حدثنا مالك [ ص: 512 ] عن ضمرة بن سعيد ، عن عبيد الله بن عبد الله أن عمر بن الخطاب سأل أبا واقد الليثي بم كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في العيد؟ قال: بقاف واقتربت انفرد بإخراجه مسلم. .

                                                              التالي السابق


                                                              الخدمات العلمية