الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                              صفحة جزء
                                                              مسألة يصح السلم في الحيوان  ، وقال أبو حنيفة : لا يصح لنا حديث عبد الله بن عمرو بن العاص أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أبتاع البعير بالبعيرين بالأبقرة إلى خروج المصدق وقد سبق هذا بإسناده .

                                                              1508 - وأخبرنا ابن الحصين ، قال : أنبأ ابن المذهب ، قال : أنبأ القطيعي ، قال : ثنا عبد الله بن أحمد ، قال : حدثني أبي ، ثنا حسين بن محمد ، ثنا جرير بن حازم ، عن أبي إسحاق ، عن أبي سفيان ، عن مسلم بن جبير ، عن عمرو بن الحريش ، قال : سألت عبد الله بن عمرو بن العاص فقلت : إنا بأرض ليس بها دينار ولا درهم ، إنما نتبايع بالإبل والغنم إلى أجل ، فما ترى في ذلك فقال : على الخبير سقطت ، جهز رسول الله صلى الله عليه وسلم جيشا على إبل من إبل الصدقة حتى نفدت ، وبقي ناس فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اشتر لنا إبلا بقلانص من إبل الصدقة إذا جاءت حتى نؤديها إليهم . فاشتريت البعير بالاثنين والثلاث قلانص حتى فرغت فأدى ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم من إبل الصدقة . احتجوا بما .

                                                              1509 - أخبرنا به ابن عبد الخالق ، قال : أنبأ عبد الرحمن بن أحمد ، ثنا محمد بن عبد الملك ، ثنا علي بن عمر ، ثنا محمد بن علي بن إسماعيل الأيلي ، ثنا عبد الله بن إسماعيل بن أحمد ، ثنا إسحاق بن إبراهيم ، ثنا عبد الملك الذماري ، عن سفيان الثوري ، قال : حدثني معمر ، عن يحيى بن أبي كثير ، عن عكرمة ، عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن السلف في الحيوان . قال أبو زرعة : عبد الملك الذماري منكر الحديث . وقال الرازي : ليس بقوي . ووثقه الفلاس ، وأما إسحاق بن إبراهيم فمجهول .

                                                              التالي السابق


                                                              الخدمات العلمية